محافظة أسيوط هى من أعرق محافظات مصر و أكبرها، وتعد المحافظة العاصمة التجارية للصعيد كونها تتوسط محافظات الصعيد ،كما انها تحتضن أول جامعة إقليمية وهى (جامعة أسيوط).

تشتهر أسيوط بصناعة الأكلمة والمفروشات والأثاث منذ القدم ،كما بها عدد من الصناعات الكبرى والمتطورة مثل الأسمنت والأسمدة وتكرير البترول والأدوية وحلج وغزل الأقطان والأغذية حيث تم إنشاء 6 مناطق صناعية بمراكز محافظة أسيوط.

1- أهم معالم محافظة أسيوط:

المسجد الأموي:

المسجد الأموي الكبير هو من أقدم المساجد التي ترجع إلى العصر الأموي وتم تطويره في العصر المملوكي مرتين وأعيد بناؤه وتجديده في عهد الملك فؤاد الأول، ويعد هذا المسجد من المزارات السياحية الهامة فى محافظة أسيوط.

مقابر مير الأثرية:

تقع غرب قرية مير مركز القوصية والتى تبعد 65 كم شمال غرب أسيوط. وتضم مجموعة من المقابر المنحوتة في جسم الجبل لتكون جبانة عاصمة الإقليم القديم لأمراء وحكام المقاطعة الرابعة عشرة التي كانت تعرف باسم «كيس» وفي العصور الرومانية كانت تعرف باسم «كوساي» وكان معبودها الإله حتحور.

قنطرة المجذوب الأثرية:

تعد قنطرة المجذوب الأثرية من أبرز المنشآت المائية التي شيدت في أسيوط في عام 1251هـ أيام حكم محمد علي، وتضم ثلاث عيون مائية.

الوكالات التجارية الإسلامية :

هي مدينة تجارية ترجع بتاريخها إلى العصر العثماني، وتقع في شارع محمد محمود باشا، وتضم العديد من المساجد؛ كمسجد سيدي جلال الدين السيوطي، والحوانيت لتجارة النحاس والخردة والأقمشة اليدوية، والوكالات كوكالة شلبي ووكالة لطفي المشيدات على الطراز العثماني.

مسجد المجاهدين:

يعد واحداً من أقدم المساجد في أسيوط وهو من المساجد المعلقة حيث يقع على ربوة عالية.

قصر ألكسان باشا:

يعتبر قصر الكسان باشا واحدا من أهم الأماكن الأثرية في محافظة اسيوط والوحيد المسجل كقصر أثرى بالمحافظة، وكان قديما من أهم الأماكن لاستقبال الزيارات الملكية حيث استقبل الملك فؤاد الأول عام 1935م والعديد من الوفود الأجنبية المهمة ،ويتميز قصر”الكسان” بموقعه المميز على الضفة الغربية لنهر النيل ويمتد القصر على مساحة أكثر من 8 آلاف متر مربع.

محمية وادي الأسيوطي الطبيعية:

تقع بدلتا وادي حبيب على بعد 60 كم من أسيوط ومساحتها حوالي 5000 فدان تحتوى على منوعات ذات طابع تاريخي بجانب التراكيب التعدينية والجيولوجية الحضارية وبها المجاري المائية السطحية غير العميقة والناتجة عن السيول التى تحدث أثناء مواسم الأمطار وتوجد بها بعض النباتات البرية وهى عبارة عن أعشاب نادرة وكذلك توجد بها الحيوانات البرية مثل قطعان الغزلان والزواحف النادرة وهى تعتبر مركزاً للتدريب والثقافة وسياحة الاسترواح والمغامرات .

متحف الأثار بمدرسة السلام:

يوجد هذا المتحف بمدرسة السلام بميدان الحرب والسلام بمدينة أسيوط ويضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية من مختلف العصور حيث يشتمل على آثار من عصر ما قبل الأسرات، العصر الفرعوني، القبطي والإسلامي هذا بالإضافة إلى آثار سودانية وآثار من الحبشة .

دير السيدة العذراء:

يعتبر دير السيدة العذراء بالجبل الغربى بمدينة أسيوط واحدا من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين فى مصر وخارج مصر، يقع الدير بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، وعلى ارتفاع مائة متر من سطح الأرض، ويبعد عن مدينة أسيوط نحو عشرة كيلو مترات فى قرية تسمى “درنكة” واستمد هذا الدير شهرته ومكانته من زيارة السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث كان هذا الدير هو آخر مكان للعائلة المقدسة، ومنه عادوا إلى فلسطين.

الدير المحرق:

دير السيدة العذراء المُحرّق بجبل قُسقام، ويُعرف مختصراً بـدير المُحرّق، هو دير مسيحي تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يبعد 12 كيلومتراً عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط ، ويعد اقدم كنيسة دشنت في العالم المسيحي حيث يتميز ببساطة بنائها / كما انه احد الاديرة التاريخية القليلة التي تقام فيها الصلوات باللغة القبطية القديمة وهو مزار سياحي ديني عالمي يفد اليه السياح من جميع انحاء العالم للسياحة الدينية ولأداء طقوس الديانة المسيحية بعد كنيسة المهد في فلسطين.

2- الموقع:

تقع على ضفتي النيل ويحدها من الجانبين سلسلتا الجبال الشرقية والغربية وبعرض يترواح مابين 10, 20 كم ،وتتوسط محافظة أسيوط محافظتي المنيا شمالاً وسوهاج جنوباً والبحر الأحمر شرقا والوادى الجديد غرباً و تحد أسيوط من الغرب الهضبة الغربية ويحدها من الشرق الهضبة الشرقية و يمتد بها الوادى الأسيوطى الذى يحيط به سلاسل من جبال الرخام.

3- المساحة

تبلغ مساحة محافظة أسيوط 25926 كيلومترا مربعا.

4- عدد السكان :

يبلغ عدد سكان محافظة أسيوط 4.961.951 ، طبقاً للاحصائية الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء (الساعة السكانية)، في يوم 27-7-2022 .

5- الشعار:

يظهر شعار محافظة أسيوط يضم رمزها وهو قناطر أسيوط باللون البنى ونسر صلاح الدين الأيوبى باللون الأصفر رمز القوة وغصن الزيتون رمز السلام باللون الأخضر.

6- العيد القومي :

تحتفل أسيوط بعيدها القومي يوم 18 أبريل من كل عام تعبيرا صادقا عن الوفاء و التقدير والإجلال لأهالي قرية بني عدي الذين وقفوا ضد الفرنسيين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب ، حيث يُعد يوم 18 أبريل عام 1799 يوما مشهودا في تاريخ أسيوط إذ ضرب أهالي بني عدي في هذا اليوم مثلا رائعا في البطولة والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف من الأهالي و انضم إليهم 450 من الأعراب المصريين و 300 من المماليك وقد سار إليهم الجنرال دافو الفرنسى بجنوده قاصدا بني عدى للاستيلاء عليها فلما وصل إليها وجد الأهالي جميعًا يحملون السلاح، وانتهت المعركة بعجز الفرنسيين عن الاستيلاء على القرية ، فأضرموا النار في بيوت القرية فأصبحت البلدة شعلة من النار و بهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول للقرية.

7- التقسيم الإداري:

تكون المحافظة من 11 مدينة وهي: مدينة أسيوط (العاصمة )، ديروط، القوصيه ، أبنوب، منفلوط، أبو تيج، الغنايم، ساحل سليم ، البدارى، صدفا ، الفتح ، وتضم ايضا 55 وحدة محلية قروية تضم 235 قرية و 908 ونجع